من حين لآخر، يتداول الإعلام الغربي أنباء وادعاءات عن “عمليات سرية” تلاحق عبرها الصين مواطنيها المعارضين في مختلف دول العالم وتجبرهم على العودة إلى البلاد.

تنشغل أجهزة الاستخبارات العالمية من أوروبا إلى الولايات المتحدة وروسيا في جمع أي معلومات يمكنها الحصول عليها حول الإطاحة الغريبة بوزير خارجية الصين التي يحكم بها الحزب الشيوعي بقبضة حديدية منذ عشرات السنين.

اعتقل النائب السابق لوزير الأمن العام سون ليجون، ووزير العدل السابق فو زينهوا، ورؤساء الشرطة السابقون في شنغهاي وتشونغتشينغ وشانشي بتهم فساد، ووصفت الاعتقالات بأنها "أكبر عملية تطهير سياسي منذ سنوات".

الأفعال والتقارير المأساوية عن معاناة مسلمي الإيغور أغفلها السيسي، وذهب إلى الاحتفاء العلني بالحزب الصيني الشيوعي المسؤول الأول عن الانتهاكات.

المواجهة بين الصين والولايات المتحدة من أجل الهيمنة على العالم، ستحدد مصير العلاقات الدولية في العقود القادمة على ضوء ما يلاحظه المراقبون من سعي بكين إلى احتلال موقع ريادي في اللعبة بين القوى العالمية منذ صعود الرئيس الحالي شي جين بينغ إلى السلطة.